العرضيات- أحلام جامعية مؤجلة وأسئلة معلقة!
المؤلف: أحمد الشمراني09.23.2025

انتاب صديقي ارتباك شديد وهو يشاركني معلومة مدهشة تخص محافظة العرضيات، فحثثته قائلاً: تفضل وأخبرني بكل ما لديك، فالعرضيات بتاريخها العريق وأهلها الكرام يستحقون كل جهد وعناء!
أخبرني عن إعادة النظر في ملف اختيار مباني الكليات، فاستفسرت: هل يتعلق الأمر بمبنى واحد أم بمختلف الكليات؟ واعتقدت أن الأمر قد تم البت فيه بعد زيارات اللجان المختصة، فأجابني: معلوماتك قديمة الطراز.
توجهت إلى زميلي العزيز محسن علي السهيمي، شريكي في هذا الهم، وهناك اكتشفت الحقيقة المرة بكل تفاصيلها!
سأكتفي بنشر هذه الرسالة التي كشف من خلالها زميلي في التعب الحقائق، وطرح تساؤلات تنتظر الإجابة الشافية:
كلما لاح في الأفق تحقيق الأحلام على أرض الواقع، سرعان ما تتلاشى وتتبخر كسراب!
الشروط الأساسية المطلوبة لكلية العرضيات تتلخص فيما يلي:
1- اجتياز المبنى للاشتراطات الفنية المطلوبة، وقد تحقق ذلك بالفعل.
2- استيفاء المبنى للشروط المالية المحددة، وهذا الأمر تم تحقيقه أيضاً.
3- توفير مساحة قدرها (1750م2) على الأقل، وقد توافر في العرضيات أكثر من مبنى تتجاوز مساحة بعضها (1200م2)، وتتميز هذه المباني بتعدد أدوارها التي تصل إلى أربعة أو خمسة طوابق.
وهنا يثور التساؤل:
1- ألا يمكن للأدوار المتعددة أن تعوض النقص الطفيف في المساحة المطلوبة؟
2- ألا توجد كليات أخرى تشغل مباني ذات مساحات أصغر بكثير من المساحة المحددة (1750م2)؟
3- أليس من الممكن إبداء بعض المرونة وتقديم استثناء مراعاة لمصلحة طلاب وطالبات العرضيات الذين أفنوا زهرة شبابهم في التنقل والسفر الطويل؟
أتوجه بهذه التساؤلات إلى أصحاب القرار، وأضيف إليها سؤالاً موجهاً إلى من يقف وراء هذا التأخير: هل أنت أم أنا يا محسن من يتحمل وزر هذا التعطيل؟!
طموحاتنا في هذه المحافظة معلقة، والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، باستثناء تلك الوجوه النيرة والقلوب الطيبة التي تستقبل غضبنا وإحباطنا بابتسامة وتفاؤل وأمل بغد مشرق!
حقيقة، كنت أنتظر معكم تحقيق وعد قُطع والتزام بمهلة محددة للاحتفال بافتتاح كلية أو كليات (للطلاب والطالبات على حد سواء)، ولكنني أضع هذه الكلمة "لكن" أمامكم بحثاً عن بصيص أمل جديد أتمسك به، معتمداً على وعد "الغد سيحمل الخير"!
أخيراً، لماذا تتحول المرحلة الجامعية، وهي المرحلة الأجمل والأكثر إشراقاً في حياة كل شاب وفتاة، إلى ذكرى باهتة يطويها النسيان في محافظة العرضيات؟ّ!
أخبرني عن إعادة النظر في ملف اختيار مباني الكليات، فاستفسرت: هل يتعلق الأمر بمبنى واحد أم بمختلف الكليات؟ واعتقدت أن الأمر قد تم البت فيه بعد زيارات اللجان المختصة، فأجابني: معلوماتك قديمة الطراز.
توجهت إلى زميلي العزيز محسن علي السهيمي، شريكي في هذا الهم، وهناك اكتشفت الحقيقة المرة بكل تفاصيلها!
سأكتفي بنشر هذه الرسالة التي كشف من خلالها زميلي في التعب الحقائق، وطرح تساؤلات تنتظر الإجابة الشافية:
كلما لاح في الأفق تحقيق الأحلام على أرض الواقع، سرعان ما تتلاشى وتتبخر كسراب!
الشروط الأساسية المطلوبة لكلية العرضيات تتلخص فيما يلي:
1- اجتياز المبنى للاشتراطات الفنية المطلوبة، وقد تحقق ذلك بالفعل.
2- استيفاء المبنى للشروط المالية المحددة، وهذا الأمر تم تحقيقه أيضاً.
3- توفير مساحة قدرها (1750م2) على الأقل، وقد توافر في العرضيات أكثر من مبنى تتجاوز مساحة بعضها (1200م2)، وتتميز هذه المباني بتعدد أدوارها التي تصل إلى أربعة أو خمسة طوابق.
وهنا يثور التساؤل:
1- ألا يمكن للأدوار المتعددة أن تعوض النقص الطفيف في المساحة المطلوبة؟
2- ألا توجد كليات أخرى تشغل مباني ذات مساحات أصغر بكثير من المساحة المحددة (1750م2)؟
3- أليس من الممكن إبداء بعض المرونة وتقديم استثناء مراعاة لمصلحة طلاب وطالبات العرضيات الذين أفنوا زهرة شبابهم في التنقل والسفر الطويل؟
أتوجه بهذه التساؤلات إلى أصحاب القرار، وأضيف إليها سؤالاً موجهاً إلى من يقف وراء هذا التأخير: هل أنت أم أنا يا محسن من يتحمل وزر هذا التعطيل؟!
طموحاتنا في هذه المحافظة معلقة، والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، باستثناء تلك الوجوه النيرة والقلوب الطيبة التي تستقبل غضبنا وإحباطنا بابتسامة وتفاؤل وأمل بغد مشرق!
حقيقة، كنت أنتظر معكم تحقيق وعد قُطع والتزام بمهلة محددة للاحتفال بافتتاح كلية أو كليات (للطلاب والطالبات على حد سواء)، ولكنني أضع هذه الكلمة "لكن" أمامكم بحثاً عن بصيص أمل جديد أتمسك به، معتمداً على وعد "الغد سيحمل الخير"!
أخيراً، لماذا تتحول المرحلة الجامعية، وهي المرحلة الأجمل والأكثر إشراقاً في حياة كل شاب وفتاة، إلى ذكرى باهتة يطويها النسيان في محافظة العرضيات؟ّ!